Wednesday, January 30, 2013

نعمل سويا .... نربح جميعا








هذه الصفحة تهدف للربح .............
أول ما قمنا بكتابته في معلومات صفحتنا بالفيسبوك
كما تم كتابتها في أول التدوينات
توقفنا حول كتابة هذه الكلمة من عدمها .....
لكن في النهاية قررنا ما ترونه الآن :)

كانت أسئلة من نوعية ....
هل سيتقبل القراء هذه الجملة أو بالأصح ... هذه الفكرة؟
هل سيكون هناك مقاومة لهذا الجديد؟

كانت إجابة كل هذه الأسئلة هي ..... عندما تؤمن بفكرتك افعلها دونما تردد
ابدأ في التنفيذ على النحو العملي الذي سنبينه في تدوينات لاحقة - إن شاء الله -

تعودنا في العالم العربي علي نموذج واحد نحلم أن نصل اليه نتعلمه منذ نعومة أظفارنا ونكتسبه من بيئاتنا ومجتمعاتنا حتي لا نري في أحلامنا غيره
نموذج الشخص الناجح الذي يربح وكل من حوله "فشلة" لا يربحون شيئا
- وسنعود لمعالجة مفهوم الفشل في وقت لاحق إن شاء الله –

خدعة كبيرة طالما توهمناها حتي كاد الكثير منا يصدقها ثم صارت جزءا من أفكار البعض وقيمه

ليس عيبا أن تتحدث عن استهدافك للربح. كما أنه ليس ضروريا أن يخسر واحد ليكسب الآخر ....
بل نعمل سويا ونربح جميعا


هذه الفكرة أو العادة التي يتحدث عنها ستيفن كوفي في كتابة المميز جدا العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية
فكر بأسلوب (المكسب المتبادل - فوز / فوز)

تحرر من هذا القيد .... تحرر أيضا من فكرة أن الربح هو فقط في الحصول علي المال بالشكل المباشر

الربح ربما يكون ماديا، ربما يكون معرفيا، و ربما يكون زيادة في شبكة العلاقات أو الوصول الي "الشهرة"

الشهرة ما ذكرناها في التدوينة السابقة وتكلمنا عن أهميتها وأنها من أهدافنا

مثال علي ذلك:
تعليقاتكم التي تشرفنا تمثل ربحا كبيرا لنا ولكم:

فهي من ناحية تثري المادة العلمية وتضيف قصصا ونماذج عملية
وأيضا تمثل دافعا قويا لنا للاستمرار بأفضل ما لدينا
ومن ناحية توفر لكم تجارب ومعلومات ورؤي مختلفة تضيف لأرصدتكم


ثم نصل نحن و أنتم إلي أهدافنا من تحويل هذه المكاسب إلي ربح مادي


الواجب المنزلي:
ابدأ في تطبيق مبدأ (المكسب المتبادل -WIN/WIN)
وشارك بتعليقاتك النافعة وملاحظاتك علي هذه التدوينة :)

Tuesday, January 29, 2013

لماذا نبدأ شركتنا من مدونة؟

بسم الله...

كتبت في التدوينة السابقة أن هذه المدونة هادفة للربح! غريبة, أليس كذلك؟
حسنا, دعني أحكي لكم حكاية قصيرة, إحدى الدورات التي حضرتها كان موضوعها تحليل الأسواق, كان المحاضر يلقي لنا سيولا من المعلومات و المصطلحات و الخبرات العملية, لكني سألته سؤالا واحدا: أنا أريد أن أبدأ مشروعا, و أريد أن أتعلم عن التسويق, و ما تتحدث عنه جميل جدا, و لكني لا أملك مالا, و ما تتحدث عنه يحتاج لكثير من المال, فهل من سبيل لذلك؟
المحاضر طوال عمره موظف في شركات كبرى و لديه خبرة عملية كبيرة, و لكن...في شركات كبرى! و من ثم جاءت إجابته غامضة - كما توقعت -  فلم أستفد منها شيئا!

قبل هذه الحادثة بسنين كثيرة, يشغل بالي موضوع إنشاء المشروعات, و قد بدأت في العديد منها بالفعل, بل فعلت ذلك و أنا بعدُ لم أبلغ العاشرة من عمري! و من ثم كنت أقرأ كل ما يقع تحت يدي مما يتعلق بهذا الموضوع, و لكن جُل قراءاتي في هذا الأمر كانت باللغة العربية. و لا يخفى على مرتاد للإنترنت حال اللغة العربية و ضحالة المحتوى العربي على الإنترنت, و يزداد الأمر سوءا إذا كنت تبحث عن محتوى عربي يغطي مواضيع علمية أو مرتبطة بالأعمال :(
و لكن كان ثمت ضوء, فموجة الاهتمام بإنشاء الأعمال في الصعود منذ عدة سنوات, و ظهرت كثير من المدونات حول هذا الموضوع, لكن كان فيها مشكلة رئيسية: أن جُل موضوعاتها منقولة أو مترجمة من لغات أخرى, و تتحدث في إطار نجاح و فشل شركات كبيرة (مثل صاحبنا الذي شرح لنا تحليل الأسواق) و بالتالي كان دائما هناك أسئلة لا تجد لها إجابة. هي محاولات مفيدة بلا شك, لكن يعيبها التركيز على الجانب النظري, أو العملي الذي لا يناسب إنشاء الشركات - إلا فيما ندر, على حد علمي! (الفرق بين الشركات الناشئة و القائمة في غاية الأهمية, و يحل الكثير من الإشكالات, و سنفرد له مقالا لاحقا - إن شاء الله -)

أطلت عليكم هذه المرة, فعذرا, تعالوا ندخل في الموضوع :)

حسنا, إذا هممتَ بتأسيس مشروع جديد, فإن من الأسئلة المهمة التي عليك أن تجيبها: ما هي ميزتك التنافسية؟ أو ماذا تتميز به فيُعيق غيرك عن تقليدك و سبقك؟
ربما تجيبني أن منتجنا أو خدمتنا يتمتع بالمميزات كيت و كيت, أو أننا نملك براءات اختراع لما ننتج, أو أن فريقنا على درجة عالية من الاحتراف, أو أننا حاصلون على شهادات ماجستير و دكتوراه في إدارة الأعمال, أو نحن لدينا طموح لا يملكه أحد من العالمين, أو نحن نبيع أرخص من غيرنا, أو نحن "حمير شغل", أو... أو ... أو...
صدق أو لا تصدق, هذه ليست ميزات تنافسية على الإطلاق! بل لو سألت كل صاحب فكرة عن مميزاته, فربما يجيبك 95% منهم بنفس الإجابات!!

أصبتكم بالملل؟
عذرا, سأضطر للاختصار في أهم جزء, و أمري إلى الله :(
الحق أن موضوع الميزات التنافسية مهم جدا, و يستحق أن يُفرد بمقالة خاصة, و لكني سأكتفي بذكر واحدة من المميزات التنافسية الحقيقة هنا, و أفصّل لا حقا - إن شاء الله -. الميزة التنافسية المقصودة هنا هي أن تكون مشهورا!
نعم, أن تكون مشهورا, سواء كنت مؤلف كتب, أو تملك مدونة شهيرة, أو أنت شخصية عامة يعرفها الكثير من الناس!

لَمْ تصدقني؟
حسنا, جول سبولسكي و جيف أتوود من مشاهير المبرمجين على الإنترنت, قاما بتطوير موقع ستاك أوفر فلو (أحد أشهر المواقع الخاصة بالبرمجة), و نجح قبل أن يبدأ لشهرتهما!
جيسون كون, يبيع برمجيات هي الأغلى في فئتها, لأن مشهور بسبب مدونة له في غاية الروعة (بالمناسبة, مدونته رائعة بالفعل, و ممن أكثر المدونات التي أفادتني) 

لا تحب الأمثلة الغربية و تريد أمثلة عربية؟
لا بأس, رؤوف شبايك, مدون مصري, يتكسب من الإعلانات على مدونته الشهيرة, و يقدم خدمات استشارية حول موضوع المدونة, و مؤسس موقع خمسات الذي باعه لاحقا. و أحسب أنه ما كان ليبيع هذا الموقع إلا لشهرته الشخصية!

لم تقتنع بعد؟
إذا دعني أضرب لك مثالا أخيرا, أحمد الشقيري, مقدم برنامج خواطر على قناة الرسالة, أنشأ موقع إحسان.نت  و منذ البداية و معه رعاة يدعمون الفكرة و ينفقون عليها. حاول أن تنشيء فكرة مشابهة, و إذا وصلت لمن يرضى بتمويلها فراسلني لأن لدي فكرة مشابهة أريد من ينفق عليها :)

الخلاصة في ثلاثة نقاط:
1- هذه المدونة تستهدف تعزيز المحتوى العربي على الإنترنت, و تركز على مجال إنشاء الشركات بخطوات عملية, حتى لو لم يكن لديك مال - نفس حالتنا - :)
2- أن التدوين يمكن أن يكون نواة لشركة, بل قد يمثل ميزة تنافسية حقيقية يصعب تقليدها. و لعلنا نوافيكم بالتفاصيل فيما بعد - إن شاء الله -
3- أننا لا نملك مالا, و إنشاء المدونة لم يكلفنا فلسا و احدا, أليست هذه هي إحدى أهداف المدونة؟ :)

حيث أننا عمليون, فأحب أن أجرب إضافة عنوان في كل مدونه, و أرى هل هو مفيد أم لا؟ العنوان هو....

الواجب المنزلي:
إذا أردت تأسيس شركة, و لا تملك مالا, أو تملك, و تريد تجربة الفكرة, فقم الآن بإنشاء مدونة على موقع بلوجر, أو موقع ووردبرس تدور حول شيء تحبه, و ابدأ بالكتابة فيها, ثم تابعنا لنتدارس سويا كيف نحولها إلى مشروع تجاري.
و لا تنس أن تخبرنا عنها في تعليق :)

و لا تحرمنا من إبداء رأيك في المحتوى و مناقشته معنا... و السلام :)



Monday, January 28, 2013

البؤساء في الوظيفة


بسم الله نبدأ...

كثيرة هي الأيام التي تستيقظ فيها و تجر رجليك جرا للذهاب لوظيفة مملة تقتل فيك روح الإبداع و التحدي.
كثيرة هي الأيام التي تصاب فيها بالإحباط بسبب عدم الاقتناع بجدوى ما تعمل.
كثيرة هي الأيام التي تندم فيها على ساعات تقضيها في بناء مجد غيرك.
كثيرة هي الأيام التي تجد فيها زملاءً لك في العمل, أقصى طموح لهم ترقية وظيفية.
كثيرة هي الأيام التي تجد فيها نفسك حيران لا تختار ما تعمل أو تعمل فيما تكره.
كثيرة هي الأيام التي ترى الشركات التي تعمل فيها تنزلق نحو الفشل ثم تجد مَن حولك أقصى طموح لهم أن يبحثوا عن "وظيفة أخرى" في شركة أفضل حالا من التي فيها يعملون!

كثيرة هي أيام البؤس في الوظيفة, و كثيرون هم الذين من بؤسهم يتضورون*!

حسنا, إن وصلت لهذا السطر فأنت حتما ممن يعاني مثلنا من بؤس التوظف, و تبحث عن حل للتخلص من هذه المعاناة, فابق معنا...

دعني أزيد من بؤسك و أذكرك أنك ربما بحثت عن محتوى عربي يساعدك فلم تجد, و ربما وجدت محتوى جميلا لكنه يحفزك و لا يدلك على الطريق, يشجعك و لا يخبرك من أين تبدأ.
ربما وجدت من يحدثك عن قصص النجاح و لا يحدثك عن قصص الفشل.
ربما وجدت من يحكي لك تجارب نجحت في بلاد لم تكن لتنجح في غيرها.
ربما .. و ربما ...و ربما...

إذا, فما العمل؟
هذا ما نود الجواب عنه في هذه المدونة, و لن نعدك أنا سنحل لك مشاكلك أو نعطي لك المفاتيح السحرية (كما يزعم الكثيرون) و لكننا نزعم أننا سنساعدك على حلها, و سنحاول قصارى جهدنا أن نركز على الجانب العملي القابل للتطبيق أو المجرّب - إن شاء الله - 

و لكي نزيد الأمر إثارة, فإن هذه المدونة هادفة للربح, و سنجرب معكم كيف نربح من نشر محتوى عربي هادف!

فتابعونا..... :)

-------------
* يتضور = يتلوى و يصيح من الوجع