Thursday, February 28, 2013

حصاد الشهر الأول

بسم الله...
الاستراتيجية التي نتبعها في هذه المدونة هي استراتيجية التعلم المستمر, أو بعبارة أكثر تفصيلا: التجربة ثم القياس أو الاختبار, ثم التعلم, ثم تكرار التجربة...إلخ. Build - Measure - Learn
جربنا في الشهر الفائت تحريك الماء الراكد, و حاولنا التحرر - و لو قليلا - من أغلال الوظيفة, و ها نحن نشارك معكم نتائج الاختبارات التي تلت التجربة, ثم تحليل النتائج و الخطوات القادمة - إن شاء الله -

و ليس أجمل من لغة الأرقام... :-)

فلنبدأ بالمدونة...
- إجمالي عدد المشاهدات: 1553 مشاهدة
- أشهر مقالة: مقالة البؤساء في الوظيفة, و قد شوهدت 223 مرة, و هي أكثر مقالة نالت إعجاب زوار الفيسبوك (76 معجب)
- المقالة ذات التعليقات الأكثر (و ربما الأكثر إثارة للجدل!) هي مقالة حين لا ينفعك ماجستير إدارة الأعمال MBA !
- ترتيب المدونة على أليكسا..
  • على مستوى العالم, جاءت المدونة رقم 12,667,233
  • على مستوى مصر, جاءت رقم 44,294 

- عدد المعجبين بالصفحة: 174
- عدد المتحدثين عن الصفحة: 84
- أكثر منشور شوهد هو مقولة بول غراهام: "العمل لدى الغير يقتل فينا - بالتدريج - حماسة ورغبة تأسيس قصة نجاحنا , الوظيفة تقتل روح المغامرة وتحولنا إلى كائنات مستأنسة , مثل أسد حديقة الحيوان الذي نسي كيف يصطاد وتعود أن تلقى له قطع اللحم بشكل منتظم ليهنأ بالأمان والسعادة الزائفتين" و قد شاهده 239 شخص
- المنشور الذي نال أكبر قدر من إعجاب القراء هو المنشور الذي دعونا فيه للتخلص من الوظيفة "يرفض ترك السفينة خشية الغرق ...... وهي من تفصل بينه وبين جزيرة الأحلام. تخلص من قيدك ....و ابدأ شركتك الآن" و قد أُعجب به 10 قراء
 - المنشور الذي نال أكبر قدر من التعليقات (و ربما الأكثر إثارة للجدل!) هو المنشور الذي دعونا فيه لعدم الاكتفاء بكتب إبراهيم الفقي - رحمه الله - "لا تقرأ لإبراهيم الفقي!-- موضوع مقالتنا القادمة - إن شاء الله -فتابعونا :)" و قد عُلق عليه بـ 33 تعليق!
- نعتمد تقريبا على طريقة واحدة - إلى الآن - في التسويق - و هي أن أقوم أنا و زين بنشر المقالات على صفحتنا على الفيسبوك ثم على صفحاتنا الشخصية و على المجموعات التي نشترك فيها, و لذلك فأكثر ما أُعيد نشره - من غيري أنا و زين - هو مقالة د عبد الكريم بكار "إن الذين لا يفشلون أبدا, هم أولئك الكسالى المحبَطون و القاعدون عن طلب المعالي, أما العاملون فإنهم تارة ينجحون, و تارة يخفقون, هذا عو الشيء الطبيعي." و قد نشرها غيرنا 12 قارئا!

أما حساب تويتر..
فقد جاءت نتائجه متواضعة جدا, نظرا لأننا لم نهتم به على الإطلاق, و أقصى ما فعلناه أننا ربطنا حسابنا على تويتر بحسابنا على فيسبوك لينشر ما ننشره على فيسبوك تلقائيا!

التحليل...
- تقريبا كل المشاهدات أتت من طريق الفيسبوك
- إدخال تعليقات الفيسبوك على المدونة جاءتنا من أحد الأصدقاء, و قد نفعتنا كثيرا, فلا تهمل أبدا ما يأتيك من نصائح!
- العنوان المثير يؤثر كثيرا في نسب المشاهدة و التعليق!
- أكثر المنشورات القصيرة التي لاقت قبولا هي تلك التي تتحدث عن التحفيز.
- وقت الذروة ابتداءا من الثامنة مساءا تقريبا, و ما نشرناه في هذا التوقيت لاقى انتشارا أوسع
- واجهتنا عدة مشكلات تصلح كلها للاختبار كأفكار طبيعية "أورجانيك" نعتمد عليها في أرباحنا في الفترة القادمة - إن شاء الله -
و منها:
  • أننا بدأنا هذه المدونة لتكون مادة عملية بالدرجة الأولى, و يبدو من تفاعل القراء إلى الآن أننا لسنا وحدنا من يريد خطوات عملية, و يغلب على ظني أن هذا الأمر يتعدى مجال تأسيس الشركات أيضا إلى كل المجالات!
  • قد جمعت أكثر هذه الإحصاءات بيدي, و هو أمر مرهق جدا, و نحتاج إلى أدوات تستخرج تلك الإحصاءات بشكل أوتوماتيكي, و أكيد لسنا من يحتاج لذلك وحدنا, و هناك كثيرون غيرنا يحتاجون لذلك! أما المدونة فتحليلات غوغل Google Analytics ستكفي إن شاء الله, و لكن يبقى الفيسبوك, أهم مصادر الزيارات عندنا و هذه فكرة طبيعية تستحق التجربة :)
  • كما ذكرت آنفا, أننا - إلى الآن - نعتمد أساليب تسويق بدائية جدا, و لابد من ترقية هذه الأساليب و لكن بأقل التكاليف الممكنة, فهل وحدنا من نعاني من هذه المشكلة "التسويق الإلكتروني الرخيص الفعال"؟ أحسب أن لا :)

الخطوات القادمة - إن شاء الله - ... 
- تحميل سكريبت تحليلات غوغل للحصول على معلومات أكثر حول أداء المدونة
- الاهتمام بتسويق المدونة أكثر و إيجاد طرق للوصول إليها عن طريق محركات البحث
- تفعيل حساب تويتر أكثر
- البحث عن مدى جدوى استخدام جوجل بلس أيضا
- التأسيس لمرحلة بدء الربح في الشهر الثالث أو الرابع إن شاء الله

طلب تفاعل (الواجب المنزلي سابقا:)..
- كيف ترون هذه الأرقام؟
- هل من أدوات تقترحونها لحل المشكلات التي نواجهها؟
- من خلال الأفكار الطبيعية "الأورجانيك" التي ذكرناها, أيها تظنون قابلا لأن يكون مشروعا ربحيا؟ أو غيرها؟

في انتظار تعليقاتكم :)


و كتبه...سامح دعبس

No comments:

Post a Comment