Tuesday, February 5, 2013

شركتنا من الداخل - ما وراء المدونة



أعرف أن البعض الأن سيقول  " مش كفايه إن أول تدونه كتبتوا فيها  البؤساء في الوظيفة وقلبتوا علينا المواجع , و قلتم عايزين شهرة قلنا معلش , قلتم مش عيب نستهدف الربح قلنا نستحمل  .... إنما كمان هتكلمونا بتعملوا ايه ورا المدونة ؟؟؟!!!
ناقص  تقولوا إنكوا كنتوا قاعدين علي القهوة في عز التلج وشربتو كاكاو والقهوجي كان اسمه إبراهيم" :)


لا تندهش إن كان الرد أن كل ما سبق مقصود بعينه....

أحد أهم مقاصدنا من وراء هذه المدونة هو تقديم دليلا عمليا بعيدا عن الكلام النظري أو التحفيز  بدون أمثلة واقعية مع تطبيق كل ما تعلمناه ونتعلمه علي مشروعنا

ووفقا لمبدأ الربح المتبادل فمن حقكم وأنتم شركاء لنا أن تعرفوا الخطوات العملية لتعينكم علي البدء كما تدعمونا أيضا بملاحظاتكم النافعة

نعود مرة أخري إلي القهوة:)

1-    أول النقاط التي تناولناها كانت أهمية تحديد الهدف والرؤية
يقول المثل الشهير : "إذا لم تكن تعلم أين تذهب ، فكل الطرق تؤدي إلى هناك " - تؤدي إلي لا شئ-

نعم قلنا أننا نهدف للربح  ... لكن هذا لا يكفي

موقع المليون بكسل الذي دخل صاحبه "نادي المليونيرات" بفكرته تم تقليده بالنسخة العربية المليون درهم ولم ينجح كما ذكرنا بالتدوينة السابقة رغم وحدة الفكرة...!!!
والأعجب أن صاحبه نفسه أعاد الفكرة بوقع شبيه وأيضا لم تنجح ؟؟؟!!!
يحلل شبايك ذلك ويقول في تدوينتة
- من ضمن أسباب الإخفاق " عدم نبل الهدف " الخاص بالمشروع الثاني -
حيث أن موقعه الأول كان سبب إنشائه ليعاونه علي مصاريف الدراسة الجامعية
وقد أعلن ذلك في موقعه الأول

رغم إتفاق الفكرة لكن الرؤية والهدف هما المحرك الأساسي ... وهما من يحدد إلي أين تذهب

نعود للأمثلة العربية:)

مشروعات "التيك اواي" إذا صح التعبير
"هوجه " من محلات السنترالات ثم موبيلات ثم  ثم  ثم .......
تنجح النماذج الأولي وتفشل البقية
نعم هناك أسباب عديده لإنتهاء هذه الظواهر.....  لكن عن شريحة المقلدين أتحدث
أحد الناس يقيم مشروعا ويجني ربحا فيذهب الأخر ليقلده  دون رؤية أو هدف ....
فقط الربح .......     "كان غيرك اشطر" :((

تريدون مثالا آخر؟؟ …. حسنا:

منذ خمس سنوات إشتركت أنا وزميل لي في مشروع قائم علي التوريدات
كانت رؤيتي وقتها أنها "سبوبه " مؤقته , أما زميلي فكان يري أنها مشروع حياة
النهاية كانت بعد ثلاث سنوات عندما قلت الأرباح
كان زميلي يري الإستمرار لأنك حتي وإن لم تحصد المال الكثير فأنت تبني جذور مع عملائك
وتبقي في السوق وهذا هو الربح بالنسبة له
أما أنا فكنت أري أن هدفي هو المال فقط ... وبما أنه أصبح قليلا فلا داعي للإستمرار
وفي النهاية ذهبنا الي ما دفعتنا اليه رؤيتنا .... وتوقف المشروع .

2- في التدوينات السابقة كنا نقوم بالمراجعة المشتركة قبل النشر ….قررنا التوقف عن ذلك
فليحافظ كل من الشركاء علي أسلوبه الخاص وميزته التنافسية
بل ونختلف ويظهر ذلك في التعليقات  ويثري ذلك الفكرة ....
"وكله في مصلحة القراء"
3-    كتابة الاتفاق وتوزيع المهام
قال الله تبارك وتعالي في كتابه العزيز (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)  
لا تسمع الي من يقول "مش مهم الكتابة دي حاجات معروفه" :((
من يعرف كم المشكلات التي تحدث بين الشركاء من جميع أطيافهم وفئاتهم وخلفياتهم الثقافية والتعليمية والدينية .... يدرك عظمة هذه الاية

نعم وهي أطول آيات القرآن ....

كنت أتحدث بالأمس مع أحد الأصدقاء وهو أحد نماذج رواد الأعمال الجدد
بل ربما يكون أكثر النماذج التي أعرفها "جنونا" :)
كان يحدثني عن مشروعه وموقف الشركاء وكيف يمر الأن بمنعطف خطير
والسبب ... عدم الكتابة :((
ليس ذلك فحسب بل قمنا بكتابه دائرة نفوذ كل شخص وكيف ندير الخلاف في الرأي
ولمن نرجع إذا لم نتفق .....

ربما يكون ذلك غريبا بعض الشئ لكن مرارة التجارب التي شاهدناها تدفعك لتجنب هذه الفخاخ
أعرف أني أطلت عليكم لكن سأحاول الإختصار

4-    تحدثنا عن بعض القيم الأساسية وبعض الأشياء التي لن نقبل بها أبدا بيننا .
5-    تحدثنا عن بعض الواجبات  ....  وأشير هنا أنها شملت خطة القراءة والمتابعة للمدة القادمة  .....
فقوام أي مؤسسه أو فكرة ناجحه هي "إنسان"
مدي قوة الفكرة أو المؤسسة = قوة الإنسان بداخلها .

6- صلاة الاسْتِخَارَة:
    عنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ .
7-    إنتهت الجلسة "بعد أن دفعنا 12 جنيه , وجنيه بقشيش لإبراهيم القهوجي" :)))

الواجب المنزلي:
- حدد رؤيتك
- أكتب الإتفاق
- حدد الأدوار
- وليحافظ كل شريك علي اسلوبه - واستخير قبل ذلك وبعده
ونصيحة :" لا تجلس في البرد فتصاب بالإنفلونزا مثلنا" :)

توثيق:)
كانت جلستنا التي قررنا فيها بدء المدونة يوم الأحد  27/1/2013
أول التدوينات يوم الثلاثاء   29/1/2013
أحداث هذه التدوينة الجمعة  1/2/2013
ومعكم يستمر التقدم إن شاء الله …....
زين

7 comments:

  1. جعل الموضوع شيق وادخال القاريء معك في الحوار كان من اميز ما فعلتوه وانا احبذ هذا الاسلوب جدا واستمتع به دومًا في القراءة.
    وأريد ان أضيف عليك شيئا داخل هذة المدونة وهو مثلان يلازماني طوال حياتي:
    - أولهما: وهو للكتاب روبرت كايوساكي وهو يعرف معنى كلمة الوظيفة، وهي JOB (Just Over Broke) وهي تعني على حافة الإفلاس، أي انه مهما زاد بك او ايًا كان راتبك فستظل دائمًا معتمدًا عليه وستظل دومًا على حافة الإفلاس لأنك تجعل إمكانياتك ومصروفاتك داخل حدود ذلك المرتب وكلما زاد زادت معه مصاريفك وهكذا فستظل دائمًا في احتياج.
    - الثاني: وهو مثل أمريكي يقول (كل الناس تريد الذهاب إلى الجنة ولكن لا أحد يريد أن يموت)، وأظن ان معناه واضح كفاية.

    فعليًا استمعت جدًا بقراءة هذة المدونة ومحتواها الثري الذي يقدم المعلومة ككبسولة داخل سياق حوار، ولكن أريد منك أيضًا: (ان تعطيني حلولًا، وكيف أبدأ، وإلى من أذهب، وإلى من اتوجه، وكيف أقوم بعلاج مشكلة، . . . ومنه إلى اخر الأمور).
    وحقًا جزاكم الله خيرًا ووفقكم الله وسدد خطاكم.

    ReplyDelete
    Replies
    1. جميل جدا تعليقك يا عبد الحميد, جزاك الله خيرا
      أحد أهداف هذه المدونة (بعد الربح طبعا:)
      هو تقديم محتوى صالح للتطبيق بعيد عن الكلام النظري الذي لا يؤكل عيشا
      و هو ما سنتناوله تباعا إن شاء الله
      فعلى سبيل المثال, هذه التدوينة التي كتبها زين, توثق أهم ما حدث في اجتماع تأسيس شركة.
      كم شركة تفعل ذلك بالتفصيل؟
      كيف نؤسس شركة مع عدة أفراد؟
      ما هي أهم بنود الاتفاق التي نهتم بها؟
      كل ذلك لا يذكره أحد - فيما أعلم - إلا قليلا
      و لذلك نحن نوثق ذلك ليستفيد القراء و نستفيد من تفاعلهم معنا.
      و كم أتمنى أن يعلق علينا مؤسسوا شركات نجحت أو فشلت, و يذكرون هل قاموا بصياغة عقود أم لا؟ و ماذا كان فيها؟
      مثال آخر: أنا لا أرضى عن كل ما ذكره زين من آرائه الشخصية و هو يسرد الاجتماع, و هكذا دائما الشركاء يختلفون, لكن كم شركة توثق خلافات أصحابها؟
      هذا الخلاف سيظهر في تدوينتي القادمة - إن شاء الله - ليستفيد القراء من تجارب عملية و يثروها بتفاعلهم معها
      :)

      Delete
    2. بجد انا معجب جدا حتى بالخلافات اللي موجودة دي وطرييقة اظهارها وكيفية تقبلها لدى كل واحد منكم واعتقد ان دة احد ومن اهم اسباب النجاح.
      طبعا عندك حق في موضوع التوثيق دة، لكن معظم الناس بتتناساه لأن بيعتبروا ان بيبقى فيه ميثاق شرف ضمني في الكلام اللي ما بينهم وما ان تحدث المشاكل وتلاقي كل واحد يقول اصل انت اللي مبتعملش او انت اللي مبتشتغلش بس ايًا كان دايما الواحد بيستفيد ..
      بس انا مبسوط بالفكرة لأني انا شايف اني واحد من ضمن اللي بيستفيدوا منها
      وايا كان انت بتوثق الفكرة علشان ان شاء الله لما ربنا يكرم ويقدر تعرف اسباب النجاح اية
      ولو ربنا لم يقدر النجاح بردة ساعتها تقدر تراجع المواقف والاشياء وتعرف اية اللي ادى للفشل.

      Delete
    3. جزاك الله خيرا يا عبد الحميد
      و ربنا يجعلنا عند حسن ظنك
      و للأسباب التي ذكرت فعلا قد اخترنا أن ننشر خلافاتنا :)

      الجميل في الأمر, أننا نستفيد جدا من ملاحظات القراء أيضا, ربما أكثر من استفادتنا من الحديث مع بعضنا

      خذ عندك بعض الأمثلة, بعد نشر مقالات قليلة جدا:
      - الاهتمام بالفيسبوك و إدخال تعليقات الفيسبوك على المدونة ساعد جدا - إلى الآن - في تسريع انتشارها
      - التنويه الذي ننشره على الصفحة حول محتوى المقالات المقبلة, و ما يدور حوله من نقاشات تسهل و توجه المقالة المقالة
      و غير ذلك...:)

      Delete
  2. الذي فهمته من كلام السادة أصحاب المدونة أن هذه المدونة هي مشروعهم المربح طبعا هذا أمر ممتاز كبداية وأتمنى إن شاء الله أن تستمروا في التقدم وتقدموا لنا أفكاركم المربحة فيجب أن تكونوا أنتم الرواد في العمل وليس الكلام وأن تكون هذه المدونة تحكي قصة مشروعكم وليس هي مشروعكم أتمني لكم النجاح والتوفيق ،،،،وشكرا

    ReplyDelete
    Replies
    1. صديقي .......
      نشكر لك تعليقك وتمنياتك لنا بالتوفيق
      في المقالات القادمة إن شاء الله نتناول طرق الربح وهذا سيجيب عن استفسارك حول المدونه :
      هل هي قصه مشروع أم أنها المشروع ؟!!

      اتمني ان تتابعنا وتجد جوابا لهذه الاسئلة وغيرها....

      Delete
    2. أنا سعيد بهذا التعليق, فعلا :)
      و لأجل سعادتي تلك, سأحكي لك طرفا مما نود فعله..
      1- نحن صديقان قد ملا حياة الوظيفة و نحلم منذ أمد أن نستقل بمشاريعنا الخاصة, لكن أهم العوائق التي كانت تواجهنا هي ضعف الهمة و ضعف العلم: من أين و كيف نبدأ
      2- لا نزعم أن لدينا خبرة تكفي لتقديم استشارات للناس, و إن كان لدينا بعض الخبرات و المحاولات القليلة
      3- هذه المدونة في البداية قصدنا بها تحريك الماء الراكد, و البدء, مجرد البدء, مع خطوط عريضة غامضة لطرق الربح عن طريق هذه المدونة, بدأت في الوضوح مع التفاعل مع الناس (و بالمناسبة, هذه طريقة نستخدمها لاختبار الأفكار هل تصلح كمشروع تجاري أم لا)
      4- اختصار خطتنا في هذه المدونة أنها ستكون جزءا من مشروعنا, و ليس مشروعنا كله, و سنحكي فيها تجاربنا, نجاحها و فشلها, و سنسأل الناس و نطلب منهم المشورة, و نقدم لهم ما نستطيعه - إن شاء الله -

      أكرر امتناني بهذا التعليق, لأنه ذكرنا بهدفنا الأساسي :)

      Delete